responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصلح الأديان للإنسانية عقيدة وشريعة نویسنده : عطار، أحمد بن عبد الغفور    جلد : 1  صفحه : 24
والبلدان المقدسة كالقدس ومكة والمدينة تزدحم
بقاصديهن على مدار أيام السنة من جميع أقطار العالم،
فأبناء الديانات الثلاث: اليهودية والمسيحية والإسلام لا
تنقطع سيولهم الغزيرة المتدفقة عن المقدس الشريف،
وأبناء الإسلام من كل بلدان الأرض يهرعون بمئات
الألوف إلى مكة المكرمة - حرسها الله - للحج والعمرة،
وإلى المدينة المنورة زادها الله شرفاً وتعظيماً للزيارة.
وليس بين الملايين من الحجاج والعُمّار والزوار من
دول الكتلة الشيوعية أحد، مع أن القاصدين منها قبل
الشيوعية كانوا بعشرات الألوف.
ولا وجود للفرد في الشيوعية، فهي تحتم ذوبانه في
المجموع، ولهذا لا نجد فيها فرداً مستقلاً ولا حراً، فقد
ذوَّبته تذويباً.
والمذهب الذي يخلو من الروح خلواً تاماً، ولا إله لديه
غير المادة، وبناؤه كله قائم على أساس العنف العنيف لا
يمكن أن يكون مذهباً موصوفاً بالصحة والسلامة، بل هو
مذهب العاهات والآثام، ومذهب كهذا لا يصلح لأن
يكون مذهب الإنسانية، لأنه خال منها، ولأنه لا وجود
لصفة إنسانية فيه.

نام کتاب : أصلح الأديان للإنسانية عقيدة وشريعة نویسنده : عطار، أحمد بن عبد الغفور    جلد : 1  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست