نام کتاب : أصلح الأديان للإنسانية عقيدة وشريعة نویسنده : عطار، أحمد بن عبد الغفور جلد : 1 صفحه : 31
الحقيقة بين فشنو وأي كلب من الكلاب.
وتقوَّضت دولة الإيمان بالديانتين وآلهتهما في نفوس
ملايين من المؤمنين، وكثر عدد من كفروا بهم، وبلغَ الملايين،
وانتصر الملاحدة انتصاراً مؤزَّراً في مجال الفكر والمنطق
والمادية حتى أن الديانتين اللتين جاءتا بعد الديانتين
السابقتين قد خلتا من الإله ومن الطقوس الدينية التي
ابتدعها الكهان.
وهاتان الديانتان الملحدتان هما الجينية والبوذية
اللتان كانتا من ثمار الحرب التي شنها الملاحدة على
الديانتين السابقتين.
***
الجينية
وتنتسب الجينية إلى جينا بمعنى القهار، وسميت
الديانةُ " الجينية " لأن مؤسسها الأول قهر نفسه فأطلق
عليها ذلك الاسم، واسم المؤسس فارذامانا
"المعروف بلقب ماهافيرا " بمعنى البطل العظيم،
وهو الاسم الذي خلعه عليه أتباعه المخلصون.
وعاش ماهافيرا ما بين 599 - 527 قبل الميلاد،
نام کتاب : أصلح الأديان للإنسانية عقيدة وشريعة نویسنده : عطار، أحمد بن عبد الغفور جلد : 1 صفحه : 31