نام کتاب : أصلح الأديان للإنسانية عقيدة وشريعة نویسنده : عطار، أحمد بن عبد الغفور جلد : 1 صفحه : 35
والعاهات والمصائب يرضى بأن يدخل في الجينية، ولم يؤثَر
أن أحداً من أي بلد في العالم رضي بها دينا غير أناس من
الهند.
فالجينية لا تصلح لأن تكون دين الإنسانية عقيدة
وشريعة، بل لا تصلح لأن تكون ديناً على الإطلاق لغير
أولئك القوم.
*** البوذية
والبوذية من أديان الهند، وهي كالجينية ديانة ملحدة،
لا وجود فيها لإله ولاهوتها بغير إله.
والبوذية منسوبة إلى بوذا المولود سنة 568 قبل
الميلاد بشمال الهند من إقليم نيبال من أب حاكم، وذكروا له
من الخوارق في حمله ومولده الشيء الكثير، كما ذكروا أن
والدته توفيت بعد ولادته بسبعة أيام لئلا تعيش فتحمل
غيره.
واسم بوذا هو سدذارتا، ومعناه: الذي حقق أمله،
وأما بوذا فمعناه: المستنير، وكانت له وهو أميرٌ ابن ملك
ألقاب، وعاش كأمثاله غارقاً في المتع والنعيم والجواهر
نام کتاب : أصلح الأديان للإنسانية عقيدة وشريعة نویسنده : عطار، أحمد بن عبد الغفور جلد : 1 صفحه : 35