نام کتاب : أصلح الأديان للإنسانية عقيدة وشريعة نویسنده : عطار، أحمد بن عبد الغفور جلد : 1 صفحه : 47
كالشمس، وانبعث منها برماتما نفسه في صورة برهما
جد العالم كله.
و" إن الذات الأولى التي خلقها برماتما الباطن الأبدي
الذي هو حق وغير حق معاً هي برهما ".
و"أقام برهما في هذه البيضة سنة كاملة إلخ ".
والإله الأعظم (برماتما) هو برهما، وكان في البيضة
وسبقه الماء في الوجود.
وهذه الصفات لا يمكن أن يوصف بها الله سبحانه
وتعالى، وإله الهندوكية - التي هي البرهمية نفسها - المسمى
برماتما أو برهما إله وثني.
وعلى أي حال ما قلناه في البرهمية هو قولنا في
الهندوكية، لأنهما ديانة واحدة، ومع وجود " منوسمرتي "
فهي لا تصلح لأن تكون دينْ الإنسانية عقيدة وشريعة،
لأن العقيدة وثنية، ولأنه لا وجود فيها لليوم الآخر،
والنرفانا عدم أسطوري، والشريعة وثنية، وإن كان بها من
الآداب والأحكام ما هو إنساني، وتلك هي الحصة
الإنسانية المشتركة بين الديانات الوثنية والديانات السماوية
الصحيحة.
فشريعة الهندوكية غير صالحة وإن معتنقيها أدركوا
نام کتاب : أصلح الأديان للإنسانية عقيدة وشريعة نویسنده : عطار، أحمد بن عبد الغفور جلد : 1 صفحه : 47