نام کتاب : أصلح الأديان للإنسانية عقيدة وشريعة نویسنده : عطار، أحمد بن عبد الغفور جلد : 1 صفحه : 59
ديانة نوح وديانة إبراهيم لا تصلح لأن يكون دين منها دين
الإنسانية كلها، لأنها لو صلحت لبقيت، ولو بقيت لما
صلحت لأن تكون دينَ الإنسانية عقيدة وشريعة، لأن ما
في ديانات التوحيد - غير الإسلام - لا تصلح شرائعها
للإنسانية كلها في حاضرها ومستقبلها مع كمال العقيدة
فيها، لأن الدين الذي يُرَشَّح لأن يكون دين الإنسانية
جمعاء يجب أن تتوافر له مع العقيدة الصحيحة شريعة
صالحة لكل زمان ومكان.
***
وتقوم على الأرض ثلاث ديانات سماوية هن: الموسوية،
والمسيحية، والإسلام، فأي منها الدين الصالح لحكم
الإنسانية في الحاضر والمستقبل بعد أن ظهر أنه كل
الديانات غير صالحة.
أي ديانة من هذه الديانات الثلاث المرشحةُ للعالم؟
آليهودية؟ آلسيحية؟ آلإسلام؟ وأي منهن الديانة الصالحة
للإنسانية مدى الدهر؟
هذا ما سنبحثه والله الموفق.
نام کتاب : أصلح الأديان للإنسانية عقيدة وشريعة نویسنده : عطار، أحمد بن عبد الغفور جلد : 1 صفحه : 59