responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصلح الأديان للإنسانية عقيدة وشريعة نویسنده : عطار، أحمد بن عبد الغفور    جلد : 1  صفحه : 93
كتبت بعد موت موسى بثمانية قرون، فهو على التحقيق
ليست التوراة المنزلة من الله على موسى، وصحف إبراهيم
غير موجودة وغير معروفة بعد وفاته.
والكتاب الوحيد الباقي بنصه هو القرآن الكريم،
فقد استظهره كلّه بعضُ الصحابة في عصر رسول الله صلى
الله عليه وسلم، وتلقاه عنه صحابته الذين أورثوا تلقيه
من عاصرهم، وأخذ القرآن يتنقل من قبيل إلى قبيل
بالتلقي، فالتواتر ثابت، وكلما جاء جيل كثر حفاظه، وفي
عالمنا اليوم مئات الآلاف من المسلمين يستظهروه كله
استتظهاراً محكماً، وما من مسلمٍ على وجه الأرض إلا وهو
يستظهر بعض سوره، بل نجد من غير المسلمين من
يستظهرونه.
وبلغت الدقة القصوى والعناية البالغة بنص القرآن
إلى حد العامة الأميين بَلْهَ العالِمين، ولو أن قارئا غلط في
حرف أو كلمة من سورة من السور التي بحفظها كل مسلم
على وجه الأرض لرده العامة إلى الصواب.
فسورة الفانخة بحفظها كل مسلم، وكذلك سورة
الإخلاص، فإذا قرأ قارئ قول الله تعالى: (الْحَمدُ لِلَّهِ
رَبِّ الْعَالَمِينَ) بضم الباء من " رَبِّ " أو فتحها أو بكسر
اللام من " العالَمِين " لرده إلى الصواب آلاف العامة الأميين.

نام کتاب : أصلح الأديان للإنسانية عقيدة وشريعة نویسنده : عطار، أحمد بن عبد الغفور    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست