نام کتاب : أضواء على الثقافة الاسلامية نویسنده : العمري، نادية شريف جلد : 1 صفحه : 207
إلينا بواسطة بني إسرائيل"[1].
"إن الماسونية مذهب سري لم تدون معالمها جميعًا وأكثر أمورها تجري على نهج شفوي"[2].
"إن الثورة الفرنسية ما هي إلى وليدة الماسونية"[3].
"يجب ألا تقتصر الماسونية على شعب دون غيره ولتحقيق الماسونية العالمية يجب سحق عدونا الأزلي الذي هو "الدين" مع إزالة رجاله"[4].
"لا بد أن نكافح بجهد أكبر لإدامة القوانين والنظم اللادينية، لأن السلطة المطلقة التي صنعها رجال الدين على وجه المعمورة قد قاربت النهاية، لا بل آلت إلى الزوال. وأن غايتنا قبل كل شيء هي إبادة الأديان جميعًا"[5].
وللماسونية شعار براق قد يغري كثيرًا من السذج الذين لا يحسبون للأمور حسابها، ولا يضعونها بميزان العقيدة والدين، وهو: "الحرية، الإخاء، المساواة" وهو الشعار الذي اتخذته الثورة الفرنسية. وقد ثبت فيما بعد أنها كانت ثورة يهودية مختفية وراء قناع فرنسي، استفادت منها اليهودية العالمية حيث نال يهود أوروبا حرياتهم وحقوقهم، بينما كانت هذه الثورة محنة ونكبة للملكية الفرنسية وللكنيسة المسيحية.
والأعضاء الذين يعملون في هذه الجمعية على مراتب أربعة هي:
المبتدي، الشغال، الأستاذ، الرفيق، العظيم ... ومن الرفاق المشهورين: الرفيق كارل ماركس، والرفيق تروتسكس، والرفيق تشرشل، والرفيق جونسون، والرفيق نيكسون..
ويتدرج الماسوني في هذه الدرجات الواحدة تلو الأخرى، وهو بذلك [1] الخطب الأربع: محفل السلامة الماسوني: ص24، نقلًا عن كتاب أسرار الماسونية. [2] الخطب الأربع: محفل السلامة الماسوني: ص4، نقلًا عن كتاب أسرار الجنرال رفعت آتلخان. [3] نفس المصدر: ص735. [4] مؤتمر المشرق الأعظم 1923 ص431 عن المصدر السابق. [5] نشرة المحفل الفرنسي الأكبر سنة 923 ص198 عن كتاب أسرار الماسونية.
نام کتاب : أضواء على الثقافة الاسلامية نویسنده : العمري، نادية شريف جلد : 1 صفحه : 207