فانظر إليك الأمر في دينها ... ومر نعلقها في الأربع
فنهض الفيل وزير العلا ... وقال يا ذا الشرف الأرفع
لا خير في الملك ولا عزه ... إن ضاق جاه الليث بالضفدع
فكتب الليث أماناً لها ... وزاد أن جاد بمستنقع
وهكذا بشفاعة الفيل عفا السلطان عن الضفادع وزادها مستنقعاً آخر تنقنق فيه إذ ماذا ستفعل الضفادع؟! ولكن هناك من السلاطين أيضاً من يزعجها نقيق الضفادع فتبعث في آثارهم وتقتفي حركاتهم.
* المهم أرجو أن لا نخلط دائماً بين "الأمر بالمعروف الشرعي" والتنفيس السياسي.