|
||||
| نام کتاب : الاستشراق والتبشير نویسنده : محمد السيد الجليند جلد : 1 صفحه : 81 | ||||
|
4- كما سار على نفس النهج طه حسين في كتبه عن "الشعر الجاهلي" الذي حاول فيه أن يطبق مقاييس منهج ديكارت في الشك على نصوص القرآن الكريم، وطبقا لهذه المقاييس النقدية فإنه لا يكون هناك شيء مقدس فوق النقد ومن خلال تطبيقه لهذا المنهج النقدي، قال بأن قصة إسماعيل الذبيح الذي ينتمي إليه العرب، قصة خيالية حيث "كانت قريش مستعدة لقبول هذه الأسطورة وأمر هذه القصة واضح قبل الإسلام واستغلها الإسلام؛ لسبب ديني وقبلتها مكة لسبب ديني وسياسي". كما صرح بما هو أخطر من ذلك حيث يقول: ليس من الممكن أن نصدق أن القرآن كان جديدًا كله على العرب، فلو كان كذلك لما فهموه ولما وعوه، ولا آمن بعضهم، ولا ناهضه وجادل فيه بعضهم الآخر". كما صرح طه حسين في كتابه "مستقبل الثقافة في مصر" بضرورة محاكاة الغرب فننام كما ينامون ... ونأكل كما يأكلون، ونتكلم بلغتهم كما يتكلمون. وهذا ما نادى به سلامة موسى وغيره ... وهذه قضية كبيرة لا تحتاج في مقامنا هذا إلى تفصيل، ولكن أردت من ذكر هذه النماذج أن أضعها أمام القراء حتى لا نخدع أنفسنا بشعارات زائفة تحت شعار التنوير والتقدمية. وهناك نماذج أخرى كثيرة لم يكن لديها قدر كافٍ من المعرفة الدقيقة بالثقافة الإسلامية وخصائصها؛ لأنه بدأ حياته على موائد |
||||
| نام کتاب : الاستشراق والتبشير نویسنده : محمد السيد الجليند جلد : 1 صفحه : 81 | ||||
|
www.eShia.ir