|
||||
| نام کتاب : الاستشراق والتبشير نویسنده : محمد السيد الجليند جلد : 1 صفحه : 83 | ||||
|
وغيرها بدعوى أن الفصحى ليست قادرة على مسايرة الكشوف العلمية المتطورة، وكان أول من نادى بها في مصر المستشرق الألماني "ولهلم سبيتا"، وكان يعمل مديرا لدار الكتب المصرية خلال الثلث الأخير من القرن التاسع عشر، ووضع كتابه "قواعد اللغة العامية في مصر" سنة 1880م مَجَّد فيه للغة القبطية في مصر، ودعا العالم العربي إلى الأخذ بالعاميات بدلا من الفصحى، ولا يخفى ما في هذه الدعوى من الخطر على الإسلام ولغة القرآن. ثم تابع نفس القضية "اللورد دوفرين" في تقرير وضعه سنة 1882م أعلن أن العامية هي سبيل النهوض والتقدم في مصر، وجاء بعده المستشرق الألماني "كارل فولرس" مدير دار الكتب المصرية بعد "ولهلم"، فوضع كتابه "اللهجة العامية الحديثة" دعا فيه إلى هجر الفصحى وحث العرب على استخدام الحروف اللاتينية بدلا من العربية، ثم تتبع القضية في مصر سلامة موسى النصراني في مطلع هذا القرن، وما زلنا نسمع صداها إلى الآن ونقرأ ذلك في كتابات بعض المشتغلين بالشئون الثقافية والتربوية. 2- أما القضية الثانية: تتلخص في تلك المحاولة التي يقوم بها المستشرقون ومن تأثر بهم، حيث يقولون أن سبب تأخر الشرق الإسلامي ماديًّا علميًّا يرجع إلى تمسكهم بالدين الإسلامي وتعاليمه، ولا مناص للشعوب الإسلامية إذا أرادوا أن يتغلبوا |
||||
| نام کتاب : الاستشراق والتبشير نویسنده : محمد السيد الجليند جلد : 1 صفحه : 83 | ||||
|
www.eShia.ir