نام کتاب : الاستشراق وموقفه من السنة النبوية نویسنده : الصغير، فالح بن محمد جلد : 1 صفحه : 34
فعليه بالصيام فإنَّ الصوم له وِجاء" [1] .
ب – تربية النفس على الطهارة والعفة بدلاً من إطلاق عنانها في دروب الرذيلة ومهاوي الخنا والفواحش، فربما احتاج الإنسان ليتزوج أكثر من واحدة؛ لحاجته إلى ذلك، فهناك من الرجال تكون غريزة الجنس عندهم قوية، لا يصبرون على واحدة فقط ولاسيما في حالات النفاس والحيض وغيرها، أو قد تكون الزوجة مريضة أو عقيمة، أو غير ذلك من الأسباب التي تدفع بالإنسان أن يتزوج بأخريات.
ج – زيادة عدد النساء وقلة عدد الرجال الذين تصيبهم المنية بأسبابها الكثيرة ولاسيما الحروب الطاحنة التي تعم أرجاء الأرض، وما تخلفه هذه الحروب من المآسي والكوارث البشرية من القتلى والمعاقين مما يقلل نسبة عدد الرجال وقدرة بعضهم على الزواج، فكان لزامًا أن يتزوج الرجل الواحد أكثر من واحدة، حتى لا تنحرف النساء العازبات عن السقوط في شراك الرذيلة والفاحشة.
2 – إن الزواج بأكثر من واحدة كان جائزًا في جميع الشرائع السابقة [2] ، كاليهودية والنصرانية التي ينتمي إليها معظم المستشرقين، مما يتبين لنا مما تكنه نفوس هؤلاء من حقد لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
3 – فلينظر هؤلاء المستشرقون ومن سار على دربهم إلى الحقيقة الناصعة التي يتهربون منها في كتاباتهم ومحاضراتهم، ألا وهي السن الذي تزوج فيها [1] سنن ابن ماجه، رقم 1846، ص264. [2] تعدد الزوجات إعجاز تشريعي يوقف المد الاستشراقي، محمد بن شتى أبو سعد، ص121.
نام کتاب : الاستشراق وموقفه من السنة النبوية نویسنده : الصغير، فالح بن محمد جلد : 1 صفحه : 34