نام کتاب : الاستشراق وموقفه من السنة النبوية نویسنده : الصغير، فالح بن محمد جلد : 1 صفحه : 39
دقتهم في البحث والتحري، وفيما يلي سرد لجميع روايات هذا الحديث ليتبين الحق من الباطل، ويعلم العقلاء والمنصفون حقيقة دعاوى هؤلاء المستشرقين:
عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حبب إلي من الدنيا النساء والطيب وجعل قرة عيني في الصلاة ([1]) ". وفي رواية أخرى: "حبب إلي النساء والطيب وجعلت قرة عيني في الصلاة " [2] .
وجاء الحديث في ثلاث روايات للإمام أحمد عن أنس رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "حبب إلي من الدنيا النساء والطيب وجعل قرة عيني في الصلاة " [3] .
وفي أخرى: "حبب إلي النساء والطيب وجعل قرة عيني في الصلاة " [4] بدون "من الدنيا".
ثم بعد ذلك نقول: هلاّ أتوا بالمصدر الذي اقتبسوا منه هذا الحديث وأن جملة "وجعلت قرة عيني في الصلاة " أضيفت إليه فيما بعد أو أنه عبارة عن تشويش فحسب؟!
9- أما الشبهة التي ذكرها أحد المستشرقين حول قصة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من زوجة ابنه بالتبني، فقد رواها مغلوطا وبرواية غريبة، وقد علل هذا المستشرق حسب هوى نفسه قصة هذا الزواج ليطعن في شخصية [1] سنن النسائي، رقم 3391، ص469. [2] سنن النسائي، رقم 3392، ص469. [3] مسند أحمد، باقي مسند المكثرين. [4] مسند أحمد، باقي مسند المكثرين.
نام کتاب : الاستشراق وموقفه من السنة النبوية نویسنده : الصغير، فالح بن محمد جلد : 1 صفحه : 39