نام کتاب : الاستشراق وموقفه من السنة النبوية نویسنده : الصغير، فالح بن محمد جلد : 1 صفحه : 48
رابعا- الطعن في الأحاديث النبوية سندًا ومتنًا
ونقسمه إلى ما يلي:
أ – زعمهم أن الحديث مزيج من عقائد الأديان السابقة وأفكارها من اليهودية والنصرانية.
يقول بروكلمان: "وأغلب الظن أن محمدًا صلى الله عليه وسلم قد انصرف إلى التفكير في
هو السبب الرئيس في توجه محمد إلى خيبر بجيوشه" [1] .
5- أمّا تعليل مرجليوث أنّ سبب انتقام المسلمين من اليهود في غزوة خيبر هو قتل أحدهم رسولَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فهو خطأ وافتراء عظيم على الحقائق التاريخية التي لاشك أنها لاتخفى على مرجليوث، ولكن التعصب يصم ويعمى، فالصواب الثابت تاريخياً [2] أنّ قتل أحدِ يهود خيبر رسولَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم - عبد الله بن سهل - كان بعد غزوة فتح خيبر، وليس قبلها [3] ، حتى يكون سبباً للانتقام منهم، من هنا يتبين لنا التلبيس الذي يمارسه المتعصبون الحاقدون من المستشرقين على عامة القراء والتحريف المتعمد لحقائق السيرة النبوية بصفة خاصة، ومعروف في كتب السيرة أنّ من أهم أسباب غزوة خيبر هو تحريض أهل خيبر قبائل العرب والمشركين على قتال محمد صلى الله عليه وسلم والمسلمين. [1] السيرة النبوية لأبي الحسن الندوي، ص352 نقلاً عن محمد النبي السياسي، ص189. [2] انظر صحيح البخاري ح6143،6142، صحيح مسلم (3/1291-1295) رقم 1669. [3] حيث ورد في صحيح مسلم المشار إليه في الحاشية السابقة صريحا أن عبد الله بن سهل وحميصة بن مسعود الأنصاريين خرجا إلى خيبر في زمان رسول الله وهي يومئذ صلح وأهلها يهود.....
نام کتاب : الاستشراق وموقفه من السنة النبوية نویسنده : الصغير، فالح بن محمد جلد : 1 صفحه : 48