نام کتاب : الأسفار المقدسة عند اليهود وأثرها في انحرافهم عرض ونقد نویسنده : قدح، محمود بن عبد الرحمن جلد : 1 صفحه : 367
المطلب الثاني: انحرافهم في الإيمان بالنبوة والأنبياء
1- إضطراب مفهوم النبوة في أسفارهم المحرفة وغموضه، فلفظة (النبي) تطلق في أسفارهم على النبي الصادق المرسل من الله[1]، وعلى النبي الكاذب[2]، وعلى كهنة الهيكل[3]، وعلى العالِمْ الحبْر[4]، وعلى الساحر والمنجم[5]، وعلى كهنة الآلهة الوثنية[6].
2- اختلاط مفهوم النبوة والوحي عندهم بالكهانة والتنجيم والسحر والرؤيا والخيالات.
3- يجعلون بعض النساء أنبياء، كمريم أخت موسى وخلدة ورفقة وغيرهن[7].
4- يتهمون بعض أنبيائهم بارتكاب الكبائر من الذنوب كالزنا والقتل والشرك بالله وقد تقدمت الشواهد على ذلك[8].
5- يكفرون ببعض الأنبياء ويقتلون البعض الآخر، قال الله عز وجل: {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَىَ الْكِتَابَ وَقَفّيْنَا مِن بَعْدِهِ بِالرّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيّنَاتِ وَأَيّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلّمَا جَآءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَىَ أَنْفُسُكُمْ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ} [9]. [1] انظر: سفر التكوين 20/7. [2] انظر: سفر أرميا 5/31. [3] انظر: سفر الأيام الأول 25/1. [4] انظر: سفر أشعيا 9/14. [5] انظر: سفر حزقيال 13/19. [6] انظر: سفر الملوك الأول 18/19، والملوك الثاني 3/10-13. [7] انظر: سفر الخروج 15/20، وسفر القضاة 4/4. [8] انظر: ص56. [9] سورة البقرة، آية 87.
نام کتاب : الأسفار المقدسة عند اليهود وأثرها في انحرافهم عرض ونقد نویسنده : قدح، محمود بن عبد الرحمن جلد : 1 صفحه : 367