نام کتاب : الإسلام دين الوسطية والفضائل والقيم الخالدة نویسنده : عبد السلام الهراس جلد : 1 صفحه : 34
لقد فكرت وأنا أراهم لو أن البيض الأمريكيين كانوا يقرون بوحدانية الله كانوا هم أيضا يقرون بوحدانية الإنسان، وأنهم سوف يكفون عن مجابهة الآخرين والإضرار بهم لأسباب تتعلق باللون.
ونرى أن التمييز العنصري هو سرطان أمريكا الحقيقي، وأن مصيرها سيكون مثل مصير ألمانيا النازية إلا إذا عكفت على الحل الإسلامي للمشكلة لإنقاذ أمريكا من كارثة توشك أن تحل بها. . . ". ووقع باسم الحاج مالك ثبار وتحت ذلك مالكولم إيكس [1] . ومازلت أذكر كلمة قالها لي أحد الأمريكيين وكان فيما مضى قاضيا وهو أسود، وقد أسلم تايسون على يده:
" إن نعمة الإسلام نعمة كبيرة وعظيمة لا يشعر بها المسلمون، إنما نحن الذين نشعر بها عندما أسلمنا فشعرنا بالفرق الهائل بين النقم التي كنا نعيش بها وضنك الحياة والخواء الروحي وسوء الأخلاق التي كنا نعانيها وبين نعمة الإسلام التي ملأت قلوبنا اطمئنانا وسكينة، وغيرت أخلاقنا ونظرتنا إلى العالم حتى أصبحنا نرثي لأعدائنا ونعطف عليهم ونسعى لضمهم إلى قافلة المنعم عليهم بالإيمان ". [1] مذكرات مالكولم إيكس - ترجمة ذوقان قرقوط - دار الآداب - بيروت 1968م.
نام کتاب : الإسلام دين الوسطية والفضائل والقيم الخالدة نویسنده : عبد السلام الهراس جلد : 1 صفحه : 34