responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأصول العلمية للدعوة السلفية نویسنده : عبد الرحمن بن عبد الخالق    جلد : 1  صفحه : 25
صلى الله عليه وسلم، وتعظم شأن متابعته. وكذلك نلجم الألسنة التي تفتي دائماً بغير دليل عندما تعلم أن الناس لا يقبلون قولاً إلا بدليل وحجة، فإذا قال رأيه للناس؛ قال: هذا حكم الشارع؛ طالبه الناس بدليله من قول الله وقول رسوله صلى الله عليه وسلم.
وبالأمرين السابقين وغيرهما يفتح للناس ميدان جديد لدراسة جادة للقرآن والسنة، فتجدد حياة الأمة، ويشع نورها، وتتضح معالم الطريق أمامها، ولا يستطيع أي من الناس -مهما كان دوره- أن يضل الناس -إلا أن يشاء الله- وأن يقودهم خلفه كالسائمة.
وإذا أحيينا فقه الكتاب والسنة على هذا النحو؛ استطعنا أن نوقف تيار العصر الإلحادي عند حده، وذلك أننا سنوقف الناس أمام مسؤولياتهم؛ فنحن نقدم لهم قول الله وقول رسوله لا قول فلان وفلان، فإن أذعنوا؛ فقد أسلموا، وإن جحدوا وأنكروا؛ فقد كفروا.
وبذلك تتضح السبل، ويحيا من حي عن بينة، ويهلك من هلك عن بينة.

نام کتاب : الأصول العلمية للدعوة السلفية نویسنده : عبد الرحمن بن عبد الخالق    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست