فقد كان القرآن الكريم، هو الأساس الأولى في صياغة العقل المسلم على المستوى الفردي، وعلى المستوى الجمعي أيضًا، في شعوب تختلف أصولها العرقية، وبيئاتها، وأعرافها، وتراثها الحضاري والثقافي.
وكان انتشار اللغة العربية، وسيادتها في كثير من البلاد التي فتحها المسلمون، من أهم العوامل التي ساعدت على توحد منهاج التفكير؛ إذ اللغة وعاء الفكر، ووسيلة التعبير عنه، وطريق انتقاله وذيوعه.
[الأمة في القرآن الكريم]
الأمة في القرآن الكريم: ورد لفظ (الأمة) في القرآن الكريم مرات عديدة، نحو خمسين مرة: