نام کتاب : الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية نویسنده : الطوفي جلد : 1 صفحه : 266
ليتبين الحق، ولا يضلوا، ولا يغلطوا «[1]» ".
ثم ذكر قصة رجلين ادعيا النبوة، وانهمكا في حساسة لذة الجماع، حتى زنيا، فافتضحا، وأحرقهما ملك بابل [2]. كما ذكر ارمياء النبي أو قال برميا النبي [3] في الباب التاسع والعشرين [4].
قلت: شرع العلج [5] يدس الدسائس، ويقدم/ المقدمات الردية، ليستنتج [1] قلت: هذه المغالطة كرر ترويجها في الترجيح بين المسيح ومحمد- عليهما السلام- القس الإنجليزي الذي اختاره الإنجليز ليكون مندوبا لهم في الخليج لبسط نفوذهم فيه ... وقد اشتهر بدهائه وعدائه للإسلام فكتب كتابا سماه:" مفتاح الخزائن ومصباح الدفائن" وضمنه الرد على المسلمين والاعتراض على نبوة سيد المرسلين ووزع منه نسخا كثيرة في الخليج للتلبيس على ضعفاء العلم والإيمان من المسلمين ومما وضع في هذا الكتاب هذه المغالطة. وقد تولى الشيخ عبد العزيز آل معمر- رحمه الله- الرد على هذا النصراني- كما بينت في الدراسة-. [انظر منحة القريب المجيب في الرد على عباد الصليب ص 108 - 126]. [2] بابل: اسم ناحية منها الكوفة والحلة، وقيل: أرض العراق كلها هي بابل. [انظر مراصد الاطلاع 1/ 145، وهامش رقم 8 من نفس الصفحة]. [3] في (ش) و (م): ترميا، وفي الكامل (1/ 153، 2/ 21" برخيا بن حنانيا" ولم أجد له ترجمة يتضح منها صحة اسمه. [4] هذا النص لم أجده في التراجم الحديثة، وسيأتي قول المؤلف أنه لم يجده أيضا في نبوة ارمياء في تراجم القرن السابع الهجري [انظر ص 278 من هذا الكتاب]. [5] العلج: الرجل من الكفار العجم ويقال أيضا لحمار الوحش لاستعلاج خلقه وغلظه، وكذا إذا سمن وقوي قيل له: علج، والأنثى علجة وجمعه علجة وأعلاج وعلوج، أخرج البخاري في فضائل الصحابة باب الاتفاق على عثمان وقصة مقتل عمر:" فطار العلج بسكين ذات حرفين ... فلما ظن العلج أنه مأخوذ نحر نفسه ... " الحديث. ويجمع على أعلاج، كما روى أبو داود في الجهاد باب في قتل الأسير بالنبل:" غزونا مع عبد الرحمن بن خالد بن الوليد فأتى بأربعة أعلاج من العدو فأمر بهم فقتلوا صبرا" أي في غير المعركة وفي حديث البخاري السابق أن عمر قال لابن عباس:" قد كنت أنت وأبوك تحبان أن تكثر العلوج بالمدينة" [انظر بالإضافة إلى ما سبق لسان العرب 2/ 326، والمصباح المنير 1/ 507].
نام کتاب : الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية نویسنده : الطوفي جلد : 1 صفحه : 266