نام کتاب : الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية نویسنده : الطوفي جلد : 1 صفحه : 354
يكون لكل منهم في مستقبله.
فإنه تغيظ [1] على" روبيل" [2] وقال له:" نجست فراشي" يعني كونه وطئ سرية أبيه- وقال:" لا يفقد الملك والنبوة والكهنوت من سبط [3] يهوذا ومن بين فخذيه. حتى يأتي من هي له، وإياه تنتظر الشعوب. الرّابط في الشجرة جحشه [4]. وفي القضيب [5] ابن أتانه [6] تحمر من الخمر عيناه، وأشد بياضا من اللبن أسنانه" [7].
وهذه صفات المسيح بلا شك [8]، ولم يذكر أنه يقتل ولا يصلب. فإن قيل: ثبت قتله بزيادة مقبولة من الأنبياء كما ذكر عن شعياء ودانيال والإنجيل. [1] تغيظ: أي غضب. [انظر مختار الصحاح ص 487]. [2] أحد أبناء يعقوب- عليه السلام- الأحد عشر كما في كتب النصارى واليهود. [3] السبط: ولد الولد مهما نزل. كأنه امتداد للفروع [انظر المفردات للراغب ص 222]. [4] الجحش: ولد الأتان، أو ولد الحمار الوحشي والأهلي. [انظر المصباح المنير 1/ 112، ولسان العرب 6/ 270]. [5] في (أ):" ... جحشه في القضيب ابن أتانه ... ". والقضيب: نوع من الشجر ينبت في مجامع الشجر، يتخذ منه القسي والأسهم. [انظر لسان العرب 1/ 679 - 680]. [6] أتانه: أنثى الحمار. [انظر لسان العرب 13/ 6، والمصباح المنير 1/ 7]. [7] انظر أول الأصحاح التاسع والأربعين من سفر التكوين. [8] هذا على اعتقاد النصارى واليهود الذين يلفقون بالأنبياء- عليهم السلام- ما لا يليق بهم، وإلا فإن وصف المسيح- عليه السلام- بهذا لا يليق.
نام کتاب : الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية نویسنده : الطوفي جلد : 1 صفحه : 354