responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية نویسنده : الطوفي    جلد : 1  صفحه : 366
أين تذهب هذه؟ " قال: قلت الله ورسوله أعلم. قال/: فإنها تذهب فتستأذن في السجود فيؤذن لها وكأنها قد قيل لها: اطلعي من حيث جئت. فتطلع من مغربها" قال: ثم قرأ (ذلك مستقر لها) [1] قال: وذلك قراءة عبد الله [2]، قال الترمذي: هو حسن صحيح [3]. وأخرجاه في الصحيحين، ورواه أبو داود والنسائي [4].
ووصف الشمس بالسجود وخطا بها من الحقائق الإلهية التي لا يستقل العقل بدركها، فيجب تلقيها عن أصحاب الشرائع بالقبول، كما سبق تقريره في المقدمة الثانية في صدر الكتاب.

[1] في (أ) وفي رواية الترمذي الأخرى في الفتن، (وذلك مستقر لها) وما أثبته من روايته الأخرى في التفسير ومن صحيح البخاري [كتاب التوحيد باب:" وكان عرشه على الماء ... "].
[2] أي عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب، أبو عبد الرحمن الهذلي البدري، حليف بني زهرة، سادس من دخل في الإسلام، وفقيه الأمة وحبرها، قال له النبي صلّى الله عليه وسلّم: «إنك غليّم معلم» طلب المشركون ذات يوم من النبي صلّى الله عليه وسلّم أن يطرده وبعض الصحابة معه فأنزل الله تعالى: ولا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ والْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ الآية [الأنعام 52، 53] خدم النبي صلّى الله عليه وسلّم، وهو من أقرأ الناس لكتاب الله. مات بالمدينة ودفن بالبقيع سنة اثنتين وثلاثين- رضي الله عنه-[انظر سير أعلام النبلاء 1/ 461 - 500، والاستيعاب 3/ 987 - 994].
[3] هذا اللفظ للترمذي، وأخرجه البخاري ومسلم وأحمد كما ذكرت في ص: 362، وأما الذي أخرجه أبو داود فهو حديث أبي ذر:" هل تدري أين تغرب هذه"؟ قلت الله ورسوله أعلم.
قال: «فإنها تغرب في عين حامية" [انظر الهامش رقم 3 ص 361 من هذا الكتاب، والنسائي لم يخرج حديث سجود الشمس في الصغرى، ولكن أخرجه في التفسير من السنن الكبرى وفيه اختلاف في الألفاظ وزيادات [انظر فتح الباري 8/ 541، تحفة الأشراف 9/ 189].
[4] تقدمت ترجمته في الدراسة ص: 61.
نام کتاب : الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية نویسنده : الطوفي    جلد : 1  صفحه : 366
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست