نام کتاب : الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية نویسنده : الطوفي جلد : 1 صفحه : 368
ولقد سريت على الظلام بمغشم ......... «1»
أي في الظلام.
الثالث: أنها بمعنى عند [2]. أي تغرب عند عين حامية. وقد ترد بمعنى عند، ومع في العربية. فكلام يحتمل هذه [3] التأويلات السابقة في اللغة التي ورد بها، لا ينبغي أن يتهجم على القدح فيه.
وقد نقل بعض المفسرين عن كعب أنه قال:" في التوراة إنها تغرب في ماء وطين" [4].
وأصحاب الهيئة يعترضون على هذا بناء على ما قرروه من أن الشمس مثل كرة الأرض مائة وإحدى [5] وستين مرة ونصف/ وربع [6] فكيف تسعها عين من عيون الأرض؟ والجواب بما سبق. وأما قوله:" إن هذا كله بين البطلان، لمن له أدنى معرفة بالهيئة" فجوابه: أن علم الهيئة مبني على مقدمتين:
(1)
عجز البيت: ... ... جلد من الفتيان غير مثقّل والمغشم: الجريء الماضي الذي لا يثنيه شيء عما يريد ويهوى من شجاعته. [انظر الحماسة لأبي تمام 1/ 13 رقم (12، ولسان العرب 12/ 438]. [2] انظر تفسير القرطبي 11/ 50. [3] في (أ): لهذه. [4] انظر تفسير الطبري 16/ 11، وتفسير القرطبي 11/ 49. [5] في (أ): وأحد. [6] في مفتاح دار السعادة 1/ 198:" وقد اتفق أرباب الهيئة على أن الشمس بقدر الأرض مائة مرة ونيفا وستين مرة" اهـ.
نام کتاب : الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية نویسنده : الطوفي جلد : 1 صفحه : 368