responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية نویسنده : الطوفي    جلد : 1  صفحه : 415
رسول الله صلّى الله عليه وسلّم مادّ [1] فيها [2] أبا سفيان وكفار قريش، فأتوه وهم بإيلياء [3] فدعاهم في مجلسه وحوله عظماء الروم، ثم دعاهم ودعا بالترجمان فقال: أيكم أقرب نسبا بهذا الرجل الذي يزعم أنه نبي؟ فقلت: أنا. قال: ادنوه مني، وقربوا أصحابه فاجعلوهم عند ظهره. ثم قال لترجمانه: قل [4] لهم إني سائل عن هذا الرجل فإن كذبني فكذبوه، فو الله لولا الحياء من أن يأثروا عليّ كذبا لكذبت عنه.
ثم كان أول ما سألني عنه أن قال: كيف نسبه فيكم؟ قلت: هو فينا ذو نسب.
قال: فهل قال هذا القول منكم أحد قط قبله؟ قلت: لا. قال: فهل كان من آبائه من ملك؟ قلت: لا. قال: فأشرف الناس يتبعونه أم ضعفاؤهم؟ فقلت: بل ضعفاؤهم. قال: أيزيدون أم ينقصون؟ قلت: بل يزيدون. قال: فهل يرتد أحد منهم سخطة [5] لدينه بعد أن يدخل فيه [6]؟ قلت: لا. قال: فهل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال؟ قلت: لا. قال: فهل يغدر؟ قلت: لا، ونحن منه في/ مدة لا ندري ما هو فاعل فيها. قال: ولم تمكّني كلمة أدخل فيها شيئا غير هذه الكلمة قال: فهل قاتلتموه؟ قلت: نعم. قال: فكيف كان قتالكم إياه؟ قلت:

[1] في (ش) هادن.
[2] مادّ أبا سفيان: أي صالحه، وقد كان الصلح من قريش مع النبي صلّى الله عليه وسلّم عشر سنين، وقيل: أربع سنين ثم نقضت قريش العهد. [انظر فتح الباري 1/ 34].
[3] ايلياء: اسم من أسماء مدينة بيت المقدس، عبري. قيل: معناه بيت الله. [انظر تهذيب الأسماء واللغات 3/ 20، ومراصد الاطلاع 1/ 138].
[4] في (أ): قال لهم.
[5] سخطة: ليست في (أ): والسخطة من السخط: الكراهية للشيء وعدم الرضا به. [انظر لسان العرب 7/ 312 - 313، والمصباح المنير 1/ 319].
[6] فيه: ليست في (أ).
نام کتاب : الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية نویسنده : الطوفي    جلد : 1  صفحه : 415
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست