نام کتاب : الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية نویسنده : الطوفي جلد : 1 صفحه : 447
أحدها: اعتقاد مفهومها المشاهد منها [1]. وهو قول المجسمة [2] وهم عندنا في ذلك كالنصارى واليهود في ذلك.
والثاني: تأويلها [3] على ما يصح في الشاهد، ولو كان بعيدا/ كالنزول على نزول العلم أو الرحمة، أو نزول ملك ينادي، أو فعل من أفعال الله. والقدم على قوم يقدمهم إلى النار، والساق على شدة الأمر وكرب المحشر ودنو الله سبحانه على تعطفه، ورفقه [4] بعبده ونحو ذلك وهو مذهب الأشعرية والمعتزلة ونحوهم. [1] أي أن الله- على مذهبهم- له يد كيد المخلوق، ورجل كرجل المخلوق، وساق كساق المخلوق ... الخ. [2] افي (ش): القسمة. والمجسمة: هم الذين يقولون إن الله جسم. واختلفوا في قدر الجسم وهل له لون أو طعم أو رائحة، إلى أقوال كثيرة ويسمون الممثلة أيضا لأنهم يقولون إن أسماء الله وصفاته كأسماء وصفات المخلوقين لا فرق في ذلك. وظنوا ألا حقيقة لها إلا ما فهموا من ظاهر النصوص. ومن أول من أفرط في ذلك السبائية- أتباع عبد الله بن سبأ من الشيعة.
[انظر لوامع الأنوار 1/ 91، ومقالات الإسلاميين ص 207 وما بعدها، والملل والنحل للشهرستاني 1/ 103 وما بعدها، والفرق بين الفرق ص 225]. [3] التأويل لغة: ما يئول إليه الشيء. وفي الاصطلاح له ثلاثة معاني:
الأول: الحقيقة التي يؤول إليها الكلام، وهو ما وافق القرآن والسنة وهذا هو قول السلف.
الثاني: تفسير الكلام وبيان معناه سواء وافق ظاهره أو لم يوافقه. وهو اصطلاح المفسرين فهذا يؤخذ حقه ويرد باطله.
الثالث: صرف اللفظ عن الاحتمال الراجح إلى الاحتمال المرجوح، لدلالة توجب ذلك. وهذا في اصطلاح المتأخرين. فالواجب فيه قبول ما هو الحق منه ورد الباطل. وتأويل هؤلاء هو من باطل هذا النوع وهو صرف اللفظ من معناه الظاهر إلى معناه المرجوح من غير قرينة توجب ذلك.
[انظر مختصر الصواعق المرسلة 1/ 10، وما بعدها، شرح الطحاوية لابن أبي العز ص 232 وما بعدها]. [4] في (أ): وروية بعبده، وفي (ش): رقته.
نام کتاب : الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية نویسنده : الطوفي جلد : 1 صفحه : 447