نام کتاب : الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية نویسنده : الطوفي جلد : 1 صفحه : 491
خير في قتله" [1].
ولقتل" لبيد بن الأعصم" الذي سحره حتى اضطرب حالة السحر [2]، ثم لما ظهر عليه عفا عنه [3]، وكم بلغه السب والشتم من اليهود وغيرهم فعفا عنهم عن قدرة.
وأما حشر الناس على الإبل والدواب، واقتصاص بعضها من بعض فتحقيقا لإقامة العدل، في كل شيء من خلقه، والآخرة لا تقلب الحقائق، فكما يركب الناس الدواب الآن يركبونها هناك. وهذا يكون في الأرض لأن الله- سبحانه- يطوي السموات والأرض بيمينه [4] ويبدل الأرض غير الأرض [5]. [1] أخرج القصة الإمام البخاري في كتاب الجنائز، باب إذا أسلم الصبي فمات ... وهل يعرض على الصبي الإسلام؟، وفي كتاب الجهاد، باب كيف يعرض الإسلام على الصبي؟، ومسلم في كتاب الفتن، باب ذكر ابن صياد، والترمذي في كتاب الفتن، باب ما جاء في ذكر ابن صائد. [2] في (ش): حاله لسحره. قلت: كان صلّى الله عليه وسلّم يخيل إليه أنه يفعل الشيء ولا يفعله. وفي بعض روايات الحديث في هذا" حتى كان يخيل إليه أنه يأتي النساء ولا يأتيهن". ولم يتأثر في حالة السحر في أمر النبوة والوحي والعبادات كما أنه لا يليق إطلاق لفظ الاضطراب على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم-، أما أنه يخيل إليه فهذا صحيح وهو ما ورد في الصحيح من الحديث. [3] انظر ص 402 من هذا الكتاب. [4] قال الله تعالى: وما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ والْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ والسَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحانَهُ وتَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ [سورة الزمر: 67]. [5] قال الله تعالى: يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ والسَّماواتُ وبَرَزُوا لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ [سورة إبراهيم: 48].
نام کتاب : الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية نویسنده : الطوفي جلد : 1 صفحه : 491