وقاتلهم في أحد دفاعًا عن الحق وأهله، وحماية للإسلام والمسلمين من شرهم، وقد بدءوا هم بالعدوان، وقاتلهم صلى الله عليه وسلم في الأحزاب، وقد اجتمع أهل الشرك يريدون الإسلام وأهله، فأمر صلى الله عليه وسلم بحفر الخندق ودافعهم حتى هزمهم الله سبحانه، وقتل من قتل من اليهود، وأجلى من أجلى، لأنهم بدءوا بالعدوان ونقضوا العهد معه وآذوه صلى الله عليه وسلم، فأراد بهذا القتل والإجلاء حماية الدعوة وأهلها من شرهم، كما أسلفنا في قصة مقتل كعب بن الأشرف وغيره.