نام کتاب : التعريف بالإسلام نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 339
من محاسن الصلاة
اهتم الإسلام بالصلاة اهتماماً كبيراً، وشدد كل التشديد في المحافظة عليها، وحذر أعظم التحذير من تركها أو تأخيرها عن أوقاتها، فهي عمود الدين، ومفتاح الجنة، وخير الأعمال، وأول ما يحاسب عليه المرء يوم القيامة، وتتجلى محاسن الصلاة في أمور منها:
4- الصلاة صلة دائمة بين العبد وخالقه عز وجل، يناجي العبد فيها ربه، ويثني عليه ويحمده، ويستمد منه العون.
5- الصلاة هي الشعار العملي لصلة العبد بربه، فهي تشعر الآخرين بإيمان المرء وخضوعه لله عز وجل.
6- الصلاة تمرين على الخضوع لله عز وجل في جميع أحكامه، ولذلك كانت أول ما يؤمر به الطفل وهو في سن السابعة.
7- الصلاة تنمي في الإنسان مراقبة الله عز وجل، فترقَى به إلى درجة الإحسان، وهي أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك، قال تعالى: (وأقم الصلاة لذكري) (طه/14) .
8- الصلاة طهور لما يقع فيه العبد من المعاصي والهفوات، فتكفر الذنوب ويمحو الله بها الخطايا، فقد شبهها الرسول صلى الله عليه وسلم بالنهر الذي يغتسل منه المرء كل يوم خمس مرات، ثم قال: (فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا) رواه البخاري ومسلم.
9- الصلاة عون للمرء على الشدائد، فهي تمد المؤمن بقوة روحية نفسية، تعينه على مواجهة متاعب الحياة الدنيا، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر - أي نزلت به شدة - فزع إلى الصلاة، رواه أحمد وأبو داود.
01- الصلاة نور للمصلي في الدنيا، ونجاة له يوم القيامة، ففي الحديث الذي رواه أحمد: (من حافظ عليها كانت له نوراً وبرهاناً ونجاةً يوم القيامة) .
11- الصلاة تعلم المصلي النظام والطاعة والانضباط، وذلك من حيث المحافظة على وقتها بدقة، والحرص على أدائها في أول وقتها مع الجماعة.
21- الصلاة جمعت بين عناصر العبادة جميعها، فهي رقي روحي، وزاد فكري وخضوع جسدي، ولذلك سميت عمود الدين وأم العبادات.
31- الصلاة رياضة بدنية، تحقق حداً أدنى من الرياضة اليومية اللازمة للبدن، على جميع مستويات الناس من كبير وصغير، ورجل وامرأة.
41- أداء الصلاة مع الجماعة فيه إحياء لعاطفة الأخوة، وتوثيق لروابط المحبة بين المصلين.
51- عدد الصلوات يسير وركعاتها قليلة، وقد رُخص للمسافر والمجاهد بقصرها، والمريض يؤديها بحسب حاله، وذلك دفعاً للحرج ورفعاً للمشقة.
نام کتاب : التعريف بالإسلام نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 339