لا تتوقف؛ رغبة في أن تفتح المرأة المسلمة لهذه الصيحات آذانها، فتكون بداية لتلقي المبادئ التنصيرية.
والمرأة المسلمة العاقلة تدرك أن هذه النداءات والمزاعم والدعوات المطالبة بتحرير المرأة دعوات هادمة [1] لأنها ترى أختها المسلمة يستباح عرضها ويسفك دمها في بلاد كثيرة كالبوسنة والهرسك وكوسوفو وبورما والفلبين والهند وأفريقيا- على أيدي هؤلاء النصارى، فأين هذه الرحمة التي استبطنت الكفر وأطلقت تلك الدعوات من هذه المذابح والانتهاكات للأعراض والأنفس. وتدرك- أيضا- أن إخوانها المسلمين يتعرضون للإبادة على أيدي النصارى، وتنزل بهم البأساء والضراء والمجاعات في كل صقع ولا تتحرك قوافل الإغاثة النصرانية ما لم تكن الكوارث قد حلت في ديار النصارى، أما إن حلت تلك الكوارث في ديار المسلمين فلا تقدم لهم الإعانات إلا [1] في الوقت الذي نشرت فيه مجلة "ماري كير" الفرنسية نتيجة استفتاء للفتيات الفرنسيات شمل 2. 5 مليون امرأة وكان الاستفتاء عن قبول الزواج من العرب ولزوم البيت فأجاب 90% بنعم وأرجأن أسباب ذلك إلى أن المرأة الغربية ملت المساواة الكاذبة وملت الاستيقاظ عند الفجر للركض وراء القطار، وسئمت الحياة العائلية التي لا ترى فيها الأولاد إلا على مائدة الطعام، وضاقت ذرعا بالحياة الزوجية التي لا ترى الزوج إلا عند النوم. وكان عنوان هذا الاستفتاء "وداعا عصر الحرية وأهلا بعصر الحريم ". الفتاة ألم وأمل شريط كاسيت للشيخ إبراهيم الدويش.