99 - % من الاستجابات كانت متوقعة، لقد كانت- مذلة أن أقرأ آراء زملائي حول الوسائل الجديدة على الرغم من الجهد الذي بذلته فيها، ومن جهة أخرى فقد كان مزعجا حقا أن تكون هناك مقاومة كبيرة كهذه) [1] .
ومن هذه التجارب التي طرحت أمام المنصرين تجربة الحوار النصراني الإسلامي [2] وبعد استعراض نتائجه قال دانيل آربر وستر: (والأمر الذي يقلق المنصرين- كما أقلقتهم الموضوعات السابقة، وربما كان أكثر الأمور التي تبعث على القلق- هو مفهوم المحاورة الذي أتقنه مجلس الكنائس العالمي والذي يقول: إن المحاورة التي تتم بأمانة وصراحة وبدون عداوة أو حلول مسبقة قد تقود إلى كسب النصراني إلى جانب المسلم) [3] .
[الحسرة الخامسة قوة الإسلام]
الحسرة الخامسة: قوة الإسلام الله أكبر، والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين، هذا الدين الذي أنزله الله وأكمله وأظهره على الدين كله، وأخبر أن أعداءه يكيدون لهذا الدين كيدا للقضاء عليه، ولطمس معالمه؛ ولكن يريدون ليطفئوا [1] المصدر السابق، ص: 618. [2] وقد تناولت هذه التجربة في هذه البحث انظر ص: 62، ولم أطل النفس فيها، ولم أوفها حقها. [3] المصدر السابق، ص: 728.