responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوانب الإعلامية في خطب الرسول صلى الله عليه وسلم نویسنده : سعيد بن علي ثابت    جلد : 1  صفحه : 120
[6] - الدين الإسلامي دين الجمال، يقول الله تعالى: {صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً} [البقرة: 138] [1] وقال الله تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ} [النساء: 125] [2] .
7 - الأمر بالتحلي بالخلق الجميل , يقول الله تعالى: {فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ} [يوسف: 18] [3] وقال عز من قائل: {فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ} [الحجر: 85] [4] وقال تعالى: {وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا} [المزمل: 10] [5] .
8 - وصور القرآن جماعة المسلمين في صورة ذهنية جميلة إقرارا للحق، يقول الله تعالى: {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ} [الفتح: 29] [6] . وقال عنهم الله تعالى في الآخرة: {مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ} [الرحمن: 76] [7] . وقال عز من قائل: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ - ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ} [عبس: 38 - 39] [8] .
9 - وأمرنا الله بالدعوة الجميلة والقول الحسن في كتابه العزيز، قال الله تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} [فصلت: 33] [9] .

[1] سورة البقرة، آية: 138.
[2] سورة النساء، آية: 125.
[3] سورة يوسف، آية: 18.
[4] سورة الحجر، آية: 85.
[5] سورة المزمل، آية: 10.
[6] سورة الفتح، آية: 29.
[7] سورة الرحمن، آية: 76.
[8] سورة عبس، الآيتان: 38، 39.
[9] سورة فصلت، آية: 33.
نام کتاب : الجوانب الإعلامية في خطب الرسول صلى الله عليه وسلم نویسنده : سعيد بن علي ثابت    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست