نام کتاب : الحضارة الإسلامية أسسها ووسائلها وصور من تطبيقات المسلمين لها ولمحات من تأثيرها في سائر الأمم نویسنده : الميداني، عبد الرحمن حبنكة جلد : 1 صفحه : 661
وليس يخاف على أي ذي فكر ونظر أن الطهارة والعناية بها من أجلى مظاهر الحضارة البشرية.
مؤكدات لهذه الحقائق من بيانات غربية منصفة:
جاء في كتاب "شمس العرب تسطع على الغرب" للمستشرقة الألمانية "زيغريد هونكه" ما يلي:
1- لقد قص "فيلهلهم" على رفاق سفره الدهشين ما يلي:
"كان عندنا في بلادنا فارس كبير القدر، فمرض وأشرف على الموت، فجئنا إلى قس كبير من قساوستنا، وقلنا: تجيء معنا حتى تبصر الفارس فلانًا؟
قال: نعم، ومشى معنا، ونحن نتحقق أنه إذا حط يده عليه عوفي.
فلما رآه قال: أعطوني شمعًا، فأحضرنا له قليل شمع، فلينه بيده وعمله مثل عقد الإصبع، ووضع واحدة في جانب أنفه الأيمن، ووضع أخرى في جانب أنفه الأيسر، فمات الفارس.
فقلنا له: قد مات.
قال: نعم، كان يتعذب، سددت أنفه حتى يموت ويستريح".
وعلقت "زيغريد" على هذه القصة بقولها:
"أيد توضع، وشيطان يطرد، وصلاة تقام ...
تلك كانت الوسائل المفضلة في المعاجلة التي حاول بها أطباء أوروبة -عن طريق مسموح الكهنوت والرهبان- إنقاذ الإنسانية المريضة، وتخليصها من براثن الداء والألم". شمس العرب "ص218".
2- وجاء فيه قولها:
"ولعل من أهم عوامل انتصارات العرب "أي: المسلمين" هو ما فوجئت به
نام کتاب : الحضارة الإسلامية أسسها ووسائلها وصور من تطبيقات المسلمين لها ولمحات من تأثيرها في سائر الأمم نویسنده : الميداني، عبد الرحمن حبنكة جلد : 1 صفحه : 661