responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدعوة الإصلاحية في بلاد نجد على يد الإمام محمد بن عبد الوهاب وأعلامها من بعده نویسنده : عبد الله المطوع    جلد : 1  صفحه : 139
أبلغ في الزجر عن تلك المآثم، مع اعتقادنا أنه لا يخرج بها من الدين، ولا يخلدون في النار، ونقول في جنس أهل الكبائر إنهم مؤمنون ناقصو الإيمان، أو فاسقون بكبائرهم، وهم في الآخرة تحت مشيئة الله، إن شاء غفر لهم، وإن شاء عذبهم بقدر ذنوبهم، ثم مآلهم إلى دخول الجنة، خلافا للخوارج الذين يكفرون بالذنوب، ويستحلون دماء أهل الكبائر وأموالهم، وللمعتزلة الذين يخرجون العاصي من الإسلام، ولا يدخلونه في الكفر، وهو في الآخرة عند الخوارج والمعتزلة مخلد في النار، أنكروا أحاديث الوعد والشفاعة ونحو ذلك"[1].
ويوجز الشيخ أ. د. ناصر العقل عقيدة أهل السنة في التكفير بقوله: " من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فصلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأظهر شرائع الإسلام فهو مسلم له ما للمسلمين وعليه ما عليهم حرام الدم والمال والعرض وحسابه على الله، واختبار مجهول الحال وإساءة الظن به أو التوقف في إسلامه بدعة وتنطع في الدين، ولا يجوز تكفير أحد من أهل القبلة بذنب يرتكبه إلا من جاء تكفيره بالكتاب والسنة وقامت عليه الحجة وانتفت في حقه عوارض الإكراه أو الجهل أو التأويل كما لا يجوز الشك في كفر من حكم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم بكفره من المشركين واليهود والنصارى وغيرهم، ولا نجزم لأحد بجنة ولا نار إلا من شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومرتكب

[1] المرجع السابق، ص 172.
نام کتاب : الدعوة الإصلاحية في بلاد نجد على يد الإمام محمد بن عبد الوهاب وأعلامها من بعده نویسنده : عبد الله المطوع    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست