نام کتاب : الدعوة الإصلاحية في بلاد نجد على يد الإمام محمد بن عبد الوهاب وأعلامها من بعده نویسنده : عبد الله المطوع جلد : 1 صفحه : 175
الاستجابة للدعوة، ومحاولتهم إيقاع الأذى بالشيخ، دون أن يكون هناك سلطة سياسية قوية تساند الشيخ، إضافة إلى أن هناك بيئة جديدة مهيأة بصورة أفضل لقبول الدعوة ألا وهي بيئة العيينة، التي تأثر أميرها بالدعوة، وهي كذلك مسقط رأس الشيخ ومكان نشأته الأولى، فقرر الشيخ الانتقال إليها منهيا المرحلة الثانية من مراحل دعوته[1].
المرحلة الثالثة: مرحلة قيامه بالدعوة في العيينة.
وصل الشيخ إلى العيينة سنة1154هـ تقريبا[2]، ومنذ وصوله رحب به أميرها عثمان بن معمر، الذي تأثر بالدعوة كما أشرنا، وأكرمه ووعده بالنصر، وأمر أتباعه بالتعاون مع الشيخ وتنفيذ ما يأمر به بعد أن عرف الأمير حقيقة الدعوة وما يترتب عليها من مصالح خيرة في الدين والدنيا، ثم تزوج الشيخ عمة الأمير عثمان وهي الجوهرة بنت عبد الله بن معمر التي كانت لها مكانة رفيعة في المجتمع وازدادت أواصر التقارب بين الشيخ والأمير فأصبحت فرص النجاح كبيرة لدعوة الشيخ، وأهم مظاهر هذه المرحلة ما يلي:
1ـ ازدياد عدد المنظمين إلى الدعوة من أهل العيينة وما حولها.
2ـ إقامة الدروس العلمية التي يحضرها عدد كبير من الطلبة. [1] انظر: المرجع السابق، ص45ـ46. [2] انظر: المرجع السابق، ص47.
نام کتاب : الدعوة الإصلاحية في بلاد نجد على يد الإمام محمد بن عبد الوهاب وأعلامها من بعده نویسنده : عبد الله المطوع جلد : 1 صفحه : 175