نام کتاب : الدعوة الإصلاحية في بلاد نجد على يد الإمام محمد بن عبد الوهاب وأعلامها من بعده نویسنده : عبد الله المطوع جلد : 1 صفحه : 216
الكويت، وكان الملك عبد العزيز دائم التفكير في إعادة ملك آبائه وأجداده، فكان أن خرج من الكويت عام 1319هـ في محاولة لفتح الرياض، فاستطاع بفضل من الله تعالى تحقيق ذلك في الخامس من شهر شوال من ذلك العام، وكان ذلك الحدث نواة لتأسيس الدولة السعودية الثالثة، ثم واصل الملك عبد العزيز رحمه الله جهوده المباركة في بسط نفوذه حتى أتم توحيد أركان هذه البلاد بحمد الله تعالى عام 1351هـ، بعد مشوار طويل في سبيل الجهاد لتوحيد الأمة على كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله.
ومن ثم استمر الملك عبد العزيز رحمه الله في حكمه وقيادته للبلاد وفق الشريعة الإسلامية وتحكيمها حتى توفاه الله في الطائف عام1373هـ، ودفن في الرياض في مقبرة العود[1].
وكان من أبرز جهود الملك عبد العزيز في الدعوة إلى الله:
1ـ قيام الدولة على الكتاب والسنة، وتحكيم الشريعة في كل شؤونها:
وفي ذلك يقول ـ رحمه الله ـ " إن اعتصامي بالله وسيري على الطريقة المحمدية واقتدائي بعلماء المسلمين يدعوني ـ إن شاء الله ـ لعدم الجموح بالنفس، وقد عاهدت الله على ثلاث:
أـ الدعوة لكلمة التوحيد، وتحكيم الشريعة في الدقيق والجليل.
ب ـ الأخذ على يد السفيه، وتحكيم السيف فيه. [1] انظر: الموسوعة العربية العالمية، 16/94-97.
نام کتاب : الدعوة الإصلاحية في بلاد نجد على يد الإمام محمد بن عبد الوهاب وأعلامها من بعده نویسنده : عبد الله المطوع جلد : 1 صفحه : 216