نام کتاب : الدعوة الإصلاحية في بلاد نجد على يد الإمام محمد بن عبد الوهاب وأعلامها من بعده نویسنده : عبد الله المطوع جلد : 1 صفحه : 222
عبد اللطيف آل الشيخ ـ رحمه الله ـ محتسبا في الرياضن وكان ذلك بعد فتح الملك عبد العزيز للرياض، وقام أيضا بإعانته ببعض طلبة العلم آنذاك وبعض مواليه، ومما ساعدهم في أداء مهامهم تأييد الملك عبد العزيز ـ رحمه الله ـ لما يقومون به من أعمال، التي لم يقتصر على الإحتساب في المنكرات، بل ومع ذلك يقومون بإقامة الحدود في بعض المنكرات ويجلدون عليها بتفويض من ولي الأمر لثقته فيهم[1].
وبعد فتح مكة عام 1343هـ، قام الملك عبد العزيز بتعيين محتسبين فيها يقومون بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأوكل لهم بعض المهام التي يقومون بها، ومن أبرزها:
أـ إلزام الناس بالمحافظة على الصلوات مع الجماعة ومحاربة المنكر وأهله.
ب ـ جباية الزكاة وصرفها في مصارفها الشرعية.
جـ ـ منع أي مظهر يتنافى مع طبيعة الصيام وذلك في شهر رمضان.
د ـ تأديب من وجد منه غش أو خيانة في المكاييل والموازين.
هـ ـ النظر في الأوقات وإيصالها إلى مستحقيها وفق نص الواقف، إذا لم يتعارض مع الضوابط الشرعية[2]. [1] انظر: نظام الحسبة، ابن مرشد، ص 194ـ195. [2] انظر: الدعوة في عهد الملك عبد العزيز، د. الشثري، 1/199ـ200.
نام کتاب : الدعوة الإصلاحية في بلاد نجد على يد الإمام محمد بن عبد الوهاب وأعلامها من بعده نویسنده : عبد الله المطوع جلد : 1 صفحه : 222