نام کتاب : الدعوة الإصلاحية في بلاد نجد على يد الإمام محمد بن عبد الوهاب وأعلامها من بعده نویسنده : عبد الله المطوع جلد : 1 صفحه : 28
5ـ منهج السلف الصالح في الدعوة إلى الله
المنهج: هو الطريق الواضح البين[1]، وهو الطريق المستقيم الواضح الذي لا يتغير[2].
فمنهج السلف الصالح في الدعوة واضح وثابت لا يتغير لكونه مستمد من الشريعة الإسلامية، وإن تبدلت أساليبه ووسائله من زمان لآخر، ومن أشخاص لآخرين، حسب حال المدعو وظروف الدعوة وموضوعها.
والسلف الصالح: هم أتباع النبي صلى الله عليه وسلم من الصحابة والتابعين وتابعي التابعين أهل القرون المفضلة التي قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم: " خيركم قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم" الحديث[3].
وهكذا من جاء بعدهم من أتباعهم أئمة الدين وأعلام الملة الذين ساروا على هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولم يخالفوه في الاعتقاد والقول والعمل، ولم يبتدعوا ولم يبدلوا، ولم يحدثوا في دين الله ما ليس منه[4]، وهؤلاء هم أهل السنة والجماعة والطائفة المنصورة والفرقة [1] مختار الصحاح، الرازي، مادة نهج، ص284. [2] المعجم الوسيط، مادة نهج، ص284. [3] رواه البخاري في كتاب الشهادات، باب لا يشهد على شهادة جور إذا أُشهد، رقم: 2652، ورواه مسلم في كتاب فضائل الصحابة، باب فضل الصحابة ثم الذين يلونهم، رقم 6417. [4] انظر: شرح العقيدة الطحاوية، الحنفي ص330، مفهوم السنة والجماعة، د. العقل، ص79.
نام کتاب : الدعوة الإصلاحية في بلاد نجد على يد الإمام محمد بن عبد الوهاب وأعلامها من بعده نویسنده : عبد الله المطوع جلد : 1 صفحه : 28