نام کتاب : الدعوة الإصلاحية في بلاد نجد على يد الإمام محمد بن عبد الوهاب وأعلامها من بعده نویسنده : عبد الله المطوع جلد : 1 صفحه : 64
مهبطا بعيد القرار[1].
وعند ذلك؛ علق الأمير شكيب أرسلان على وصفه هذا للعالم الإسلامي بقوله: " لو أن فيلسوفا نقريسا من فلاسفة الإسلام أو مؤرخا عبقريا بصيرا بجميع أمراضه الاجتماعية أراد تشخيص حالته في هذه القرون الأخيرة؛ ما أمكنه أن يصيب المحز وأن يطبق المفصل تطبيق هذا الكاتب الأمريكي ستودارد"[2]، ويقول المستشرق الإنجليزي "ادواردلين":
" ويحمل المسلمون ـ وبخاصة المصريون ـ على اختلاف مذاهبهم ـ ما عدا الوهابيين[3]ـ للأولياء المتوفين احتراما وتقديسا لا سند لهما في القرآن أو الأحاديث أكثر مما يحملون للأحياء منهم، ويشيدون فوق أغلب قبور الأولياء المشهورين مساجد كبيرة جميلة، وينصبون فوق قبور من هم أقل شهرة منهم بناء صغيرا مبيضا بالكلس ومتوجا بقبة، ويقام فوق القبر مباشرة نصب مستطيل من الحجر أو القراميد يسمى [1] يلاحظ شدة قوة تعبير الكاتب "ستودارد" ونظرته القاتمة لبلدان المسلمين، على الرغم من توضيحنا السابق أن الأمة لا تعدم الخير ولا تفقده بالكلية. [2] انظر: د. صالح العبود، عقيدة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، 1/98. [3] هذه الجملة الاعتراضية من الكاتب، ويقصد بقوله الوهابيين: الموحدين الذي يتبعون منهج أهل السنة والجماعة، فانظر رحمك الله إلى نظرة هؤلاء فهم يلقون كلمة "الوهابية" لكل معتمد على النص وكل موحد، فهذا مما يحمد لدعوة الشيخ الإصلاحية التي يصفونها بالوهابية.
نام کتاب : الدعوة الإصلاحية في بلاد نجد على يد الإمام محمد بن عبد الوهاب وأعلامها من بعده نویسنده : عبد الله المطوع جلد : 1 صفحه : 64