responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدعوة الإصلاحية في بلاد نجد على يد الإمام محمد بن عبد الوهاب وأعلامها من بعده نویسنده : عبد الله المطوع    جلد : 1  صفحه : 67
الاضطراب والفوضى منها إلى الاستقرار بسبب الخلافات المستمرة بينهم وتسابقهم إلى الحكم.
أما في الأحساء وما جاورها فإن بني خالد تمكنوا بزعامة براك آل حميد من إجلاء الحامية التركية والاستيلاء على الأحساء سنة 1080هـ وفي أوج قوة بني خالد استطاعوا مد نفوذهم إلى الكويت وبعض بلاد نجد.
أما بلاد نجد، فإنها لم تشهد سلطة قوية بعد حكم الدولة الأخيضرية وهي أسرة علوية سيئة السيرة، استقلت عن الدولة العباسية في سنة 253هـ، واستمر حكمها حتى سقطت في منتصف القرن الخامس الهجري، ومنذ ذلك التاريخ وبلاد نجد لم تعرف حكومة قوية، وإنما هي عبارة عن إمارات صغيرة متفرقة متنازعة لا تعرف السكينة والأمن والطمأنينة، وقليل منها يدين بالولاء لبني خالد في الأحساء أو للأشراف في الحجاز بسبب الظروف الاقتصادية.
هذه حالة الحاضرة، أما البادية، فإنهم قبائل متناحرة متنافرة تقوم بينها الحروف وتعتدي كل واحدة منها على الأخرى لأتفه الأسباب، أما العثمانيون فلم يكون لهم أي نفوذ في بلاد نجد، ولم تطأ أرضه قدم حامية تركية، والسبب في ذلك يرجع إلى أن الدولة العثمانية لم تهتم كثيرا في أن تخضع هذه المنطقة الداخلية لنفوذها؛ لأنها لا ترى في

نام کتاب : الدعوة الإصلاحية في بلاد نجد على يد الإمام محمد بن عبد الوهاب وأعلامها من بعده نویسنده : عبد الله المطوع    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست