نام کتاب : الدعوة الإصلاحية في بلاد نجد على يد الإمام محمد بن عبد الوهاب وأعلامها من بعده نویسنده : عبد الله المطوع جلد : 1 صفحه : 87
ولما بلغ الشيخ ما يقارب العشرين عاما[1]من عمره غادر بلدة العيينة متجها إلى مكة المكرمة لأداء الحج وزيارة المدينة النبوية مرة أخرى، ولطلب العلم على يد علمائها، ولعل رحلته الأولى تركت في نفسه شوقا للمدينتين المقدستين لما تتمتعان به من كثرة العلماء المحققين، وكثرة الطلبة واتساع حلقات العلم التي لم يعهدها في بلده، وأكثر رحمه الله من حضور مجالس العلماء في المدينة، وكان بقاؤه فيها ودراسته على علمائها أكثر من بقائه في مكة المكرمة[2].
فمن أبرز شيوخه في الحرم المكي الشريف:
الشيخ عبد الله بن سالم بن عيسى البصري الشافعي (1134هـ) ، ويعد هذا الشيخ من أئمة الحديث المعدودين في عصره3.
ومن شيوخه في الحرم المدني:
الشيخ عبد الله بن إبراهيم بن سيف رحمه الله، (ت1140هـ) وهو [1] انظر: عقيدة الشيخ السلفية،1/139ـ142. [2] تحدث عن حياة الشيخ رحمه الله ورحلاته عدد من المؤلفين، من أبرزهم:
1ـ الإمام محمد بن عبد الوهاب دعوته وسيرته، للشيخ ابن باز، ص 21ـ27.
2ـ من أعلام المجددين، للشيخ د. صالح الفوزان، ص49.
3ـ عقيدة الشيخ السلفية، د. العبود، 1/113ـ237.
نام کتاب : الدعوة الإصلاحية في بلاد نجد على يد الإمام محمد بن عبد الوهاب وأعلامها من بعده نویسنده : عبد الله المطوع جلد : 1 صفحه : 87