نام کتاب : الدعوة الإصلاحية في بلاد نجد على يد الإمام محمد بن عبد الوهاب وأعلامها من بعده نویسنده : عبد الله المطوع جلد : 1 صفحه : 90
مَا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأعراف: 139] [1].
وبعد ذلك عاد الشيخ ـ رحمه الله ـ إلى العيينة وانكب على التعلم والقراءة في كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم رحمهما الله، مع تعمقه في معرفة مذهب الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله، وقراءة مؤلفاته[2].
وبعد فترة من الزمن غادر الشيخ محمد نجدا للاستزادة من العلم وطلبه فتوجه إلى البصرة قاصدا الشام، فمكث في البصرة وطلب العلم فيها على يد عدد من علمائها، وكان من أشهرهم الشيخ محمد المجموعي، ودرس على يديه بعض العلوم مثل: الفقه والحديث والنحو، ونتيجة لوجوه بعض الانحرافات الشرعية والعقدية في البصرة فقد قام الشيخ محمد بالإنكار والاحتساب على أولئك المخالفين، وقد استحسن شيخه المجموعي قوله وإنكاره[3]، وصارت بينه وبين بعض أهل البصرة خصومات بسبب منهجه المخالف لما هم عليه من الضلال والابتداع، وبسبب تلك المخالفة قام معارضوه وهم كثر بطرده وإبعاده عن بلدتهم، وتوجه بعد ذلك من البصرة إلى الأحساء، ولم يذهب إلى الشام لقلة الزاد، وقيل لسرقة نفقته[4]. [1] عنوان المجد، ابن بشر، 1/7، وانظر: عقيدة الشيخ، د. العبود، 1/156ـ160. [2] انظر: الشيخ محمد بن عبد الوهاب، د. العثيمين، ص36. [3] انظر: عنوان المجد، ابن بشر، 1/7-8. [4] انظر: عقيدة الشيخ السلفية، د. العبود، 1/169.
نام کتاب : الدعوة الإصلاحية في بلاد نجد على يد الإمام محمد بن عبد الوهاب وأعلامها من بعده نویسنده : عبد الله المطوع جلد : 1 صفحه : 90