نام کتاب : الدعوة الإصلاحية في بلاد نجد على يد الإمام محمد بن عبد الوهاب وأعلامها من بعده نویسنده : عبد الله المطوع جلد : 1 صفحه : 91
وفي الأحساء التقى ببعض علمائها كالشيخ عبد الله بن فيروز (ت1175هـ) ، الذي تربطه بالشيخ محمد صلة قرابة لكونه ابن عمته، وسُر الشيخ محمد بالالتقاء بابن فيروز؛ لأنه وجد عنده عددا كبيرا من كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم رحمهما الله.
ومن مشايخه في الأحساء أيضا: الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد اللطيف الأحسائي، والشيخ محمد بن عفالق[1].
وبعد ذلك عاد الشيخ إلى حريملاء منهيا رحلاته العلمية، ولم يذهب إلى العيينة ـ التي انطلق منها ـ بسبب انتقال والده منها إلى حريملاء بعد أن عزله ابن معمر من قضاء العيينة، ومن المرجح أن الشيخ محمد رحمه الله أنهى رحلاته العلمية عام1140هـ أو ما بعده تقريبا[2].
وبهذا يتضح اقتصار رحلات الشيخ رحمه الله العلمية على: الحجاز، والعراق، والأحساء فقط[3]. [1] انظر: عقيدة الشيخ السلفية، د. العبود، 1/171، والشيخ محمد بن عبد الوهاب، د. العثيمين، ص39. [2] انظر هذا الرأي لفضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله، في كتاب الإمام محمد بن عبد الوهاب دعوته وسيرته، ص25، وانظر: الخلاف في تاريخ عودته من رحلاته العلمية، الشيخ محمد بن عبد الوهاب، د. العثيمين، ص43ـ44. [3] انظر: عقيدة الشيخ السلفية، د. العبود، 1/175، الشيخ محمد بن عبد الوهاب، د. العثيمين، ص40-41.
نام کتاب : الدعوة الإصلاحية في بلاد نجد على يد الإمام محمد بن عبد الوهاب وأعلامها من بعده نویسنده : عبد الله المطوع جلد : 1 صفحه : 91