responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السباق إلى العقول نویسنده : قادري الأهدل، عبد الله    جلد : 1  صفحه : 194
وهو أول رسول بعثه الله تعالى للناس في عهده رحمة لهم، فمكث يدعو قومه ألف سنة إلا خمسين عاما، وهم يجادلونه بالباطل ويسخرون منه ويحاولون إدخال اليأس إلى قلبه، وهو يمضي في طريقه صابرا محتسبا رحيما بهم شفيقا عليهم، منوعا أساليبه في دعوتهم، يدعوهم في الليل والنهار، وفي السر والجهر، مرغبا لهم إذا اتبعوه، بالعيش الحسن في الدنيا، والنعيم المقيم في الآخرة، ومهددا إذا عصوه، بالهلاك في الدنيا والعذاب في الآخرة، والقوم لا يزدادون إلا عنادا واستكبارا، حتى يأتي أمر الله، فيضطر إلى أن يتعلم النجارة لصنع سفينة ينجو فيها بنفسه ومن آمن معه بأمر من ربه، ويرى فلذة كبده وهو يغرق مع أعداء الله.
وقد صورت الآيات القرآنية قصته تصويرا مفصلا دقيقا فلنذكر بعض الآيات بدون تعليق فلا كلام يمكن أن يؤدي معانيها مثلها:
{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ} . [العنكبوت: 14]

نام کتاب : السباق إلى العقول نویسنده : قادري الأهدل، عبد الله    جلد : 1  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست