وتعرض كذلك: الفتيات اليهوديات، وهن يقدن الدبابات، في أرض المعركة أمام ضباط المسلمين - كما في سيناء - وبعض صور أطفال اليهود الصغار الذين يدربهم آباؤهم على حمل السلاح والرمي، وفي مقابل ذلك تعرض بنات المسلمين في القنوات الفضائية، وهن يغنين ويرقصن مع الفتيان عاريات، وأطفال المسلمين الذين يدربون على آلات الموسيقى والطرب، أو يقضون أوقاتهم - في أيام دراستهم - في الملاعب الرياضية في الحارات، وتكون نتيجة هذه التربية السيئة السقوط في مستنقعات الشر، ومنه تعاطي المخدرات والخمور التي تعود على ضرورات الأمة بالنقض.
لعل في عرض هذه المتناقضات ما يدعو الأسر الإسلامية، وأبناء المسلمين وفتياتهم إلى تأمل وضعهم المزري الذي يعيشون فيه، فيستيقظوا من سباتهم، بل من نومهم العميق، بل من موتهم الطويل، فيلوموا أنفسهم على ما فوتوه من أوقات في الباطل الذي يعود عليهم وعلى أمتهم بالخسران، وعلى عدوهم بالفائدة والقوة والنصر، وهكذا ... !