إن أي موضوع من الموضوعات التي تهم المسلمين يمكن أن يصل إلى المسلمين كلهم في العالم خلال فترة قصيرة جدا بتلك الوسائل، لسرعة المواصلات الجوية والبحرية والبرية، ولوجود الاتصالات التي تحطم حواجز الرقابة والمنع، كالقنوات الفضائية والفاكسات والإنترنت، وغيرها ...
وما أحوج المسلمين اليوم إلى اتخاذ هذه الوسائل، لإبلاغ ما يهمهم إلى كل مسلم في العالم سواء كان متعلقا بالشعائر التعبدية أو الاجتماعية أو السياسية أو الاقتصادية أو العسكرية، حتى ينتشر الوعي ويشعروا كلهم أنهم معنيون بتلك الموضوعات والتعاون على البر والتقوى فيها.