الخطوة السادسة: ينبغي أن تهتم الجماعات أو الجمعيات الإسلامية بإنشاء نواد شعبية متنوعة، كتلك النوادي الرسمية أو شبه الرسمية، وتضع لها الأهداف والخطط والوسائل الممكنة، لتؤدي الدور المطلوب الذي قد يصعب تحقيقه في النوادي الرسمية، وإذا تعذّر إنشاء مثل هذه النوادي الشعبية في مَقَارَّ - جمع مقر - معينة لأسباب مادية وعسر في النفقات أو أمنية، كعدم إذن الجهات الرسمية - المحاربة للدعوة الإسلامية - بذلك، فينبغي إنشاء نواد مفتوحة متنقلة في الحدائق العامة أو الملاعب الشعبية، وهي الساحات التي توجد في الحارات أو في أطراف القرى والمدن تقام عليها المسابقات الرياضية المتنوعة بما أمكن من الأدوات والتخطيط.
وكثير من الشباب يفعلون ذلك بأنفسهم، ويمكن للشباب الإسلامي أن يختلط بهم ويشاركهم في نشاطهم، ويتخذ الأساليب والوسائل المناسبة لهدايتهم وتربيتهم وحفظهم من الضياع، بترتيب أوقاتهم في هذه النشاطات، وفي المحافظة على الصلوات في أوقاتها، وفي استذكار دروسهم وتحسين العلاقات معهم حتى تحصل الثقة بهم وقبول التوجيه منهم.