بل إن الهجمة الشرسة على المسلمين الآن في بعض الدول الأوروبية تنذر بالخطر، فالقتل والاغتيال اللذان يتعرض لهما المسلمون في بعض الدول الأوروبية -كفرنسا وألمانيا- وكذلك الاعتداء على بعض المراكز الإسلامية والمساجد على مرأى ومسمع من الحكومات الأوروبية يدل على أن حقوق الإنسان المسلم في أوروبا غير مرغوب في حمايتها، والحملات العنصرية تتصاعد ضد المسلمين كل يوم.
هذا على مستوى كل دولة على حدة.
فإذا نظرنا بعد ذلك إلى حقوق الإنسان في خارج الدول المتحضرة، رأينا من التحيز والتفرقة بين إنسان وآخر وشعب وآخر وجماعة وأخرى، ما يكذب دعوى الغربيين بأنهم حماة حقوق الإنسان.