نام کتاب : المجتمع والأسرة في الإسلام نویسنده : الجوابي، محمد طاهر جلد : 1 صفحه : 29
[4] تحرره من اتباع الهوى والشهوات.
قال تعالى: {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً} [1].
الأثر الخلقي
1 تطهير قلب المسلم من الحس، والحقد، والبغض، والكبرياء، والظلم.
عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "لا تباغضوا، ولا تحاسدوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانا. ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام" [2].
2 امتلاء القلب بحب الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، وحب الوالدين، والأبناء والزوجة، والأخوة، والمسلمين.
قال تعالى: {قلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [3].
عن أنس بن مالك قال: قال صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين" [4].
وارتباط الإيمان بالأخلاق غايته التكامل بين العقيدة والسلوك. [1] سورة الكهف: 28. [2] صحيح البخاري 78، الأدب 57، باب ما ينهي عن التحاسد والتدابر ج60:4 واللفظ له.
صحيح مسلم 45، والبر والصلة والآداب 9، باب تحريم الظن والتجسس والتنافس حديث 24ج 8: 10. [3] آل عمران: 31. [4] صحيح البخاري 2، الإيمان 8، باب حب الرسول صلى الله عليه وسلم من الإيمان ج1: 12 واللفظ له.
صحيح مسلم 1، والإيمان 16، باب وجوب محبة الرسول صلى الله عليه وسلم، حديث 69ج1: 49.
نام کتاب : المجتمع والأسرة في الإسلام نویسنده : الجوابي، محمد طاهر جلد : 1 صفحه : 29