وأخرج كتابه المشهور عن أخلاق المصريين وطبائعهم [1] وأخرج كذلك معجما عربيا، بالإضافة إلى أعمال أخرى عن مصر المعاصرة، والقرآن الكريم، والآداب الإسلامية والأخلاق العربية، وليست له آثار مباشرة في التنصير [2] .
ليون الإفريقي (1494 - 1553 م) الحسن بن محمد الوزان الفاسي، أسره قراصنة البحر النصارى، وتسمى بجيوفاني ليوني نسبة إلى البابا ليون العاشر الذي حماه، واشتهر بليون الإفريقي، ثم عاد إلى تونس، " وتوفي في حمى دينه " [3] له كتاب وصف إفريقيا، وله آثار أخرى لم يظهر منها ما هو مباشر في التنصير [4] .
مارتن، الأب (1825 - 1880 م) فرنسي، من الرهبان اليسوعيين، كتب عن تاريخ لبنان، وترجم إلى [1] ترجمته سهير دسوم تحت عنوان: عادات المصريين المحدثين وتقاليدهم، ونشرت مكتبة مدبولي بالقاهرة سنة 1411 هـ / 1991 م في 592 صفحة. [2] سهير دسوم: عادات المصريين المحدثين وتقاليدهم - مرجع سابق - ص 7 - 10، وعبد الرحمن بدوي: موسوعة المستشرقين - مرجع سابق - ص 523 - 526، ونجيب العقيقي: المستشرقون - مرجع سابق - 2: 54 - 55، ويوهان فوك: تاريخ حركة الاستشراق - مرجع سابق - ص 174 - 176. [3] هذه عبارة نجيب العقيقي، ولعلها توحي بأنه عاد إلى الإسلام وتوفي مسلما. [4] نجيب العقيقي: المستشرقون - مرجع سابق - 1: 124 - 125.