آثار ليس من بينها ما هو مباشر في التنصير [1] .
نيكول، ألكسندر (1793 - 1828 م) إنجليزي، عين راعيا لكنيسة المسيح في أكسفورد، أتم فهرس المخطوطات الشرقية في المكتبة البودلية، ولم تذكر له آثار غيرها [2] .
نيكولاس إيلمنسكي (ق 20 م) روسي، منصر صريح، رسم سياسة تنصيرية للتتار بجذبهم إلى النصرانية عن طريق الدمج الديني والثقافي، فكان يهدف إلى " تنشئة نخبة مثقفة من المواطنين يعتنقون المذهب الأرثوذوكسي لكن ثقافتهم تترية ويستخدمون اللغة التترية القازانية المكتوبة بالأحرف الروسية " [3] وارتد عن دين الإسلام بفعل هذه السياسة في عهد ألسكندر الثاني قرابة مائة ألف (000. 100) مسلم والتحقوا بطائفة كرياشن [4] . [1] نجيب العقيقي: المستشرقون - مرجع سابق - 3: 314 - 315. [2] مازن صلاح مطبقاني: الاستشراق والاتجاهات الفكرية في التاريخ الإسلامي - مرجع سابق - ص 40، ونجيب العقيقي: المستشرقون - مرجع سابق - 2: 53. [3] ألكسندر بينيغسن وشانتال لوميرييه كيلكجاي: المسلمون المنسيون في الاتحاد السوفييتي - مرجع سابق - ص 26. [4] ألكسندر بينيغسن وشانتال لوميرييه كيلكجاي: المسلمون المنسيون في الاتحاد السوفييتي - ص 27، ونجيب العقيقي: المستشرقون - مرجع سابق - ص 26.