وأما استغلال السياسة للاستشراق والتنصير فحدث ولا حرج. والتنصير القسري الذي مر به المسلمون في الأندلس [1] وفي الشرق الإسلامي، في دول آسيا الوسطى يشهد بذلك، إذ سلطت السياسة التنصير على المسلمين، كبارهم وصغارهم، وسلطت المستشرقين على المسلمين بحجة الإصلاح الثقافي [2] . [1] عبد الله محمد جمال الدين: المسلمون المنصرون أو المورسكيون الأندلسيون، صفحة مهملة من تاريخ المسلمين في الأندلس - القاهرة: دار الصحوة، 1991 م - 538 ص. [2] محمد علي البار: المسلمون في الاتحاد السوفييتي عبر التاريخ - 2 مج - جدة: دار الشروق، 1403 هـ - 1983م - 1: 87 - 100.