responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المستشرقون والمبشرون في العالم العربي والإسلامي نویسنده : إبراهيم خليل أحمد    جلد : 1  صفحه : 17
التي أسميتها "سيف جليات" أردت الهجوم على الإسلام بمهاجمة القرآن الكريم. ويشاء الله أن يقهرني بالقرآن الكريم، ليسمعني صوته بقوله تعالى: {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا} .
كان لهذه الآية وقع على نفسي. إذ جعلتني افكر تفكيراً حراً نزيهاً، وأحسست بأن الله الذي علمني ما لم أعلم يستطيع أن يجردني من العلم والمعرفة، ويتركني للذل والهوان، لكن إرادته لهاديتي جعلته يفيض عليّ من أنوار هذه الآية، مما أيقظ ذهني وقلبي ووجهي إلى إرادته ومشيئته.
والحق أن ما قرره القرآن الكريم هو الصدق اليقيني: {فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ} ، {أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ} .
الحمد لله الذي هداني لهذا، وما كنت لأهتدي لولا أن هداني الله.
وبرزت أمامي نقاط رئيسية: منها الوحدانية والغفران كما تقررها المسيحية والإسلام، والفضل لأهله يرد، فإن القرآن

نام کتاب : المستشرقون والمبشرون في العالم العربي والإسلامي نویسنده : إبراهيم خليل أحمد    جلد : 1  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست